مقابلة: خبير: الصين تحقق قفزة كبيرة في تصنيف القدرة التنافسية العالمية

الوقت:2024-06-24 10:40:10المصدر: شينخوا

هذه الصورة الملتقطة في 31 مايو 2024 تظهر برجا لمتحف القصر وناطحات السحاب في منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الصينية بكين. (شينخوا)

جنيف 22 يونيو 2024 (شينخوا) قال أرتورو بريس، مدير مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، إن الصين تشهد تحسنا ملموسا في تصنيف القدرة التنافسية العالمية لعام 2024 بفضل أدائها الاقتصادي القوي.

وقد أظهر التصنيف الجديد الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية يوم الثلاثاء أن سنغافورة تعد الاقتصاد الأكثر تنافسية في العالم، بينما تعمل الصين بشكل مطرد على سد الفجوة لتقفز 7 مراكز، ويرجع ذلك إلى انتعاشها الاقتصادي القوي بعد الوباء.

وقال بريس لوكالة أنباء ((شينخوا)) عبر رابط فيديو يوم الثلاثاء حول التصنيف "إن الأداء الصيني هذا العام مذهل. هناك تحسن كبير بـ7 مراكز. إنها من بين الدول الأكثر تحسنا. وبالتأكيد، ستقفز الصين إلى المراكز العشرة الأولى عاجلا وليس آجلا."

وأردف "تحتل الصين الآن المركز الـ14 بعدما احتلت المركز الـ21 في العام الماضي. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الأداء القوي للاقتصاد بعد كوفيد."

صورة ملتقطة بواسطة طائرة مسيرة في 2 فبراير 2024 تظهر محطة حاويات دولية في ميناء تيانجين ببلدية تيانجين شمالي الصين. (شينخوا)

وأضاف "هناك تحسن في ممارسات حوكمة الشركات في الشركات الصينية، ووصول أفضل للمواهب وتمويل أفضل للمشاريع التكنولوجية في الشركات. بوجه عام، يشير هذا إلى وجود بيئة أعمال أكثر ملاءمة توفرها الحكومة".

واستطرد قائلا إن آسيا هي الرابح الأكبر هذا العام، فقد شهدت دول مثل الصين وسنغافورة وتايلاند وإندونيسيا قفزة في تصنيف القدرة التنافسية.

وفي السنوات القادمة، سيكون هناك المزيد من التفكك والحمائية في الاقتصاد العالمي، بحسب بريس.

وأشار قائلا "إن الدول التي تتمتع بسوق محلي أفضل ووصول أفضل للسلع والموارد الطبيعية مثل الصين، سيكون أداؤها أفضل بكثير، وذلك مقارنة بأوروبا أو أمريكا اللاتينية. سيكون أداء الصين جيدا جدا في اقتصاد مجزأ."

كما أظهر تصنيف التنافسية العالمية لعام 2024 أن سويسرا احتلت المركز الثاني، بينما كانت الدنمارك في المركز الثالث.

لفت أيضا إلى أن الأسواق الناشئة تلحق بركب الاقتصادات الأكثر تقدما، ولاسيما في مجالات الابتكار والرقمنة والتنويع.

تحرير: تشن لو يي