Tiada yang lebih berharga dan berarti dalam hidup seorang hamba selain berinteraksi dengan Al Qur'anul Karim. Al Qur'an merupakan petunjuk hidup bagi manusia dalam mengarungi samudera kehidupan. Lalu apakah ada aktivitas kehidupan manusia yang lebih berharga selain berinteraksi dengan Al Khaliq yang menurunkannya? Kenikmatan apakah yang dapat menandingi nikmatnya berdialog dan bermunajat dengan yang menciptakan kita?
Tafsir Fi Zhilalil Quran: Di Bawah Naungan Al Quran lahir dari perenungan penulisnya yang sangat mendalam dan interaksi yang begitu menyatu dengan Al Quran. Ia merupakan buah tarbiyah Rabbani yang dikaruniakan kepada seorang hamba yang telah menjual dirinya dengan syahid di jalan-Nya di atas tiang gantungan. Ia lahir dari seorang mujahid agung yang mengungkapkan pemikiran-pemikirannya dalam gaya bahasa sastra yang tinggi.
Berkat semua itu, jadilah Tafsir Fi Zhilalil Quran: Di Bawah Naungan Al Quran sebagai sebuah buku tafsir yang berbeda dari buku tafsir lainnya dengan kandungan hujjah dan jiwa perjuangan yang kuat. Sesuai dengan judulnya, dalam buku ini kita akan menemukan nuansa Qurani yang begitu kental, seakan-akan kita berbicara langsung dengan Yang Menurunkannya, Allah Azza wa Jalla.
Suatu anugerah yang besar jika kita dapat juga merasakan nikmatnya hidup di bawah naungan Al Quran sebagaimana yang telah dirasakan oleh Asy Syahid Sayyid Quthb Rahimahullah. Wallahu a'lam bish shawab
Edisi Bahasa Indonesia ini dibagi menjadi 12 buku. Jilid 1 mencakup tafsir Surat Al Fatihah: 1 sampai Al Baqarah: 286
The saying that ‘The pen is mightier than the sword’ accurately describes the life-story of Sayyid Qutb (سيد قطب); who was an Egyptian prominent revivalist, ideologue, thinker, and a leading intellectual of the Egyptian Muslim Brotherhood (al 'Ikhwan ul- Muslimun) in the 1950s and 60s.
He is best known for his work on redefining the role of Islam in social and political change, particularly in his book Ma'alimu fi-l-Tareeq (Milestones). But the majority of his theory could be found in his extensive Qur'anic commentary(tafseer): Fi zilal il-Qur'an (In the shade of the Qur'an); the noteworthy multi-volume work for its innovative method of interpretation; which contributed significantly to modern perceptions of Islamic concepts.
His early life was spent in an Egyptian village. Then he moved to Cairo where he received his university education between 1929 and 1933, and where he started his career as a teacher. During his early career, Qutb devoted himself to literature as an author and critic. Writing such novels as Ashwak (Thorns) and even elevating Egyptian novelist Naguib Mahfouz from obscurity. In 1939, he became a functionary in Egypt's Ministry of Education (Wizarat ul-Ma'arif ). From 1948 to 1950, he went to the United States on a scholarship to study the educational system, studying at Colorado State College of Education (Now the University of Northern Colorado).
It was during this period that Qutb wrote his first major theoretical work of religious social criticism, al-'Adala Tul-Ijtima'iyyatu Fil-Islam (Social Justice in Islam), which was published in 1949, during his time overseas.
Though Islam gave him much peace and contentment, he suffered from respiratory and other health problems throughout his life, thus he never married.
Qutb was extremely critical of many things in the United States: its materialism, brutal individualism, merciless economic system, unreasonable restrictions on divorce, sick enthusiasm for sports, "animal-like" mixing of the sexes (which went on even in churches), and lack of support for the Palestinian struggle.
Qutb discovered -very early- that the major aspects of the American life were primitive and "shocking".
His experience in the United States is believed to have formed in part the impetus for his rejection of Western values and his move towards Islam upon returning to Egypt. Resigning from the civil service, he joined the Muslim Brotherhood in the early 1950s and became editor-in-chief of the Brothers' weekly al-'Ikhwan ul-Muslimun, and later head of the propaganda section, as well as an appointed member of the Working Committee and of the Guidance Council, the highest branch.
سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي كاتب وأديب ومنظر إسلامي مصري وعضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ورئيس سابق لقسم نشر الدعوة في الجماعة ورئيس تحرير جريدة الإخوان المسلمين. ولد في قرية موشا وهي إحدى قرى محافظة أسيوط بها تلقى تعليمه الأولي وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة المعلمين الأولية عبد العزيز بالقاهرة ونال شهادتها والتحق بدار العلوم وتخرج عام 1352هـ 1933م. عمل بوزارة المعارف بوظائف تربوية وإدارية وابتعثته الوزارة إلى أمريكا لمدة عامين وعاد عام 1370هـ 1950م. انضم إلى حزب الوفد المصري لسنوات وتركه على أثر خلاف في عام 1361هـ 1942م وفي عام 1370هـ 1950م انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين وخاض معهم محنتهم التي بدأت منذ عام 1954م إلى عام 1966م وحوكم بتهمة التآمر على نظام الحكم وصدر الحكم بإعدامه وأعدم عام 1385هـ 1966م. مر سيد قطب بمراحل عديدة في حياته من حيث الطفولة ثم أدب بحت في مدرسة العقاد ثم ضياع فكري ثم توجه للأدب الإسلامي إلى أن صار رائد الفكر الحركي الإسلامي وهذه المرحلة هي التي يعرف الناس اليوم بها سيد. ويعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، له العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامي. هو الابن الأول لأمه بعد أخت تكبره بثلاث سنوات وأخ من أبيه غير شقيق يكبره بجيل كامل. وكانت أمه تريد منه أن يكون متعلمًا مثل أخواله كما كان أبوه عضوًا في لجنة ا
من فترةٍ طويلة وأنا أتطلع لقراءته قراءةً متأنيةً منهجية فكانت تحجبني عنه المشاغل أحيانًا وفتور الهمة أحيانا، الآن أدرك كم فاتني في علاقتي بالقرآن إذ لم أقرأه هنا من قبل!
هذا ليس تفسيرًا عاديًّا، هذا عيشٌ "في ظلالِ القرآن" بحق، لقيتُ فيه هذا الكتاب المعجز أكثر بكثير من قرآن يُتلى للتعبد أو لجلب السكينة أو يُستمع إليه للأغراض ذاتها، هنا القرآن حركةٌ غنيةٌ جدًّا وفعالة، قوةٌ مُعجزةٌ لها في النفس عمل كبير، قوةٌ تصل إلى حدِّ أن تفهم لماذا كان هذا القرآنُ لتُسيَّرَ به الجبالُ أو تُقطَّعَ به الأرضُ أو يُكلَّمَ به الموتى، إن في كلماتِه ومعانيه وصوره وقصصه القوة اللازمة للتأثير في الجبال وفي الأرض وفي الموتى!
لتفسير الظلال -رحممَ الله عبده سيد قطب- ميزاتٌ عديدة على ما رأيتُ من تفاسير حتى الآن: 1- يهتمُّ جدًّا ببسبر شخصية كلِّ سورة من خلال توضيح الخط الموضوعي لها، فتخرخ من السورة ولها في ذهنك ملامح وقسمات وفي حسك مذاق وفي عقلك شيئ يشبه الخريطة الذهنية. 2- يربط كل موضوعات السورة الواحدة بعضها ببعض، فلا تشعر أن هنا التفات عن موضوع إلى آخر، ولا تتكلف جهدا في محاولة إيجاد صلة بعيدة بين الموضوعين المتتالين، من مثال ذلك ربطه بين قوله تعالى: "حافظوا على الصلواتِ والصلاةِ والوسطى" والآية التي بعدها وبين ما يسبقها وما يليها من أحكام النكاح والطلاق والعدة. 3- يقدم للموضوع قبل تناول التفسير آيةً آية، ويسقط الآيات على الواقع المعاصر في سلاسةٍ تُشعرُ بأن هذا القرآن نزل الآن، لقضايا الآن ومشكلات الآن وإنسان الآن.
عندما أنهيتُ سورة البقرة قلتُ لنفسي أنها من الآن أحبُّ سور القرآن إلى قلبي، يا لله كم تشدُّ القلب إليها حتى في آياتِ الأحكام وفي حكايتها عن بني إسرائيل وخبثهم، فلما عشت في سورة آل عمران وما رأيته فيها من موقف أحد الرهيب والدروس المستفادة منه أدركت أن هذا سيكون الشأن مع كلِّ سور القرآن.
الحمد لله على هذا الكتاب المُعجز الجميل، وعلى هذا التفسير الذي يُعيِّشُ الروح فيه.
لقد كنت في جهل عن كثير من امور ديني قبل قرائتي لتفسير سيد قطب
ان من يريد ان يحفظ القرآن فعلا وعملا قبل ان يكون قراءة فعليه ان يشعر بالقرآن لم استمر في قراءة كتب للتفسير لان غالبا مايصعب فهمي لبعض الكلمات.. ولكن سيد قطب جعلني اشعر بكل اية مثلما نزلت تماما على المؤمنين الاولين.
رحم الله سيد قطب واتمنى من يتهمه بشىء ان يقرأ له مااتهم به ليعرفوه عن حقيقة
ياه.. لا أدري ماذا أقول.. عشت أيامًا ليست كالأيام تحت هذه الظلال الوارفة كتاب جعلني أعيش مع القرآن وبه.. جعلني أعرف كيف يكون القرآن شفاءا كيف يكون دواءا كيف واحة نستظل بظلالها كيف يكون منهجًا للحياة .. صدق من قال أن هذا ليس تفسير.. هي ظلال تساعدك أنت على أن تعيش في ظلالها وأن تنشئ لنفسك ظلالا خاصة بك من وحي هذا القرآن .. أنا الآن أقرب إلى القرآن أصبحت اقرأ القرآن بروح مختلفة أصبح القرآن لي عالم أهرب إليه حين يضيق بي هذا العالم!
{ فإذا مس الإنسان ضر دعانا. ثم إذا خولناه نعمة منا ، قال: إنما أوتيه على علم. بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون }..
والآية تصور نموذجاً مكرراً للإنسان ، ما لم تهتد فطرته إلى الحق ، وترجع إلى ربها الواحد ، وتعرف الطريق إليه ، فلا تضل عنه في السراء والضراء. إن الضر يسقط عن الفطرة ركام الأهواء والشهوات ، ويعريها من العوامل المصطنعة التي تحجب عنها الحق الكامن فيها وفي ضمير هذا الوجود. فعندئذ ترى الله وتعرفه وتتجه إليه وحده. حتى إذا مرت الشدة وجاء الرخاء ، نسي هذا الإنسان ما قاله في الضراء ، وانحرفت فطرته بتأثير الأهواء. وقال عن النعمة والرزق والفضل: { إنما أوتيته على علم }.. قالها قارون ، وقالها كل مخدوع بعلم أو صنعة أو حيلة يعلل بها ما اتفق له من مال أو سلطان. غافلاً عن مصدر النعمة ، وواهب العلم والقدرة ، ومسبب الأسباب ، ومقدر الأرزاق.
"يلحظ من يعيش في ظلال القرآن أن لكل سورة من سوره شخصية مميزة! شخصية لها روح يعيش معها القلب كما لو كان يعيش مع روح حي مميز الملامح والسمات والأنفاس! ولها موضوع رئيسي أو عدة موضوعات رئيسية مشدودة إلى محور خاص. ولها جو خاص يظلل موضوعاتها كلها، ويجعل سياقها يتناول هذه الموضوعات من جوانب معينة، تحقق التناسق بينها وفق هذا الجو، ولها إيقاع موسيقي خاص - إذ تغير في ثنايا السياق فإنما يتغير لمناسبة موضوعية خاصة.. وهذا طابع عام في سور القرآن جميعاً، ولا يشذ عن هذه القاعدة طوال السور"
♡ (وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) عندما يوقن الإنسان بوجود آخرة، فإنه يشعر أنه ليس مهملاً، وأنه لم يُخلق عبثاً، ولن يُترك سدى، وأن العدالة المطلقة في انتظاره، فيطمئن قلبه ويفيء إلى العمل الصالح وإلى عدل الله ورحمته في نهايه المطاف.
♡ (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) الذين لا يُخلصون سريرتهم لله، يتعذر أن يشعروا بفساد أعمالهم، لأن ميزان الخير والشر والصلاح والفساد في نفوسهم يتأرجح مع الأهواء الذاتية، ولا يثوب إلى قاعدة ربانية
♡ (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) لقد أُبيحت لهما كل ثمار الجنة إلا شجرة.. شجرة واحدة، ربما كانت ترمز للمحظور الذي لابد منه في حياة الأرض، فبغير محظور لا تنبت الإرادة، ولا يتميز الانسان المريد من الحيوان المسوق، ولا يمتحن صبر الإنسان على الوفاء بالعهد والتقيد بالشرط، فالإرادة هي مفرق الطريق.
♡ (مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ) إن الذي يجترح الخطيئة إنما يجترحها عادة وهو يلتذها ويستسيغها، ويحسبها كسباً له، ولو أنها كانت كريهة في حسه ما اجترحها، ولو كان يحس أنها خسارة ما أقدم عليها متحمساً، وما تركها تملأ عليه نفسه وتحيط بعالمه. لأنه خليق لو كرهها وأحس ما فيها من خسارة أن يهرب من ظلها حتى لو اندفع لارتكابها، وأن يستغفر منها، ويلوذ إلى كنف غير كنفها، وفي هذه الحالة لا تحيط به، ولا تملأ عليه عالمه، ولا تغلق عليه منافذ التوبه والتكفير.
♡ (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا) النهي هنا عن القرب لتكون هناك منطقة أمان، فمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه، والإنسان لا يملك نفسه في كل وقت، فأحرى به ألا يُعرض إرادته للامتحان بالقرب من المحظورات المشتهاة، اعتماداً على أنه يمنع نفسه حين يريد.
♡ (وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) والحبوط مأخوذ من حبطت الناقة إذا رعت مرعى خبيثاً فانتفخت ثم نفقت، والقرآن يُعبر بهذا عن حبوط العمل فيتطابق المدلول الحسي والمدلول المعنوي، يتطابق تضخم العمل الباطل وانتفاخ مظهره وهلاكه في النهاية وبواره مع تضخم حجم الناقة وانتفاخها ثم هلاكها في النهاية بهذا الانتفاخ!
》المجلد الأول يشمل تفسير (الفاتحة - البقرة - آل عمران- جزء من سورة النساء حتى نهاية الجزء الرابع)
فالبداية، فكرت كتير قبل ما أبدأ ف مجموعة الظلال، ما بين رهبة من حجمها ومحدودية وقت القراءة، و تخوف من عدم التركيز مع كتابات سيد قطب العميقة، ولأن السلسلة مش متوافرة بسهولة فكل المكتبات. بس ربنا كرمني وجاتلي نسخة كاملة( 6 أجزاء) كانت من ميراث جدي ومركو��ة وبدأت رحلتي مع الظلال. الظلال(انتهيت من الجزء الأول من الكتاب اللي مغطى اول أربع أجزاء من القرآن الكريم) مش تفسير بحت للقرآن زي تفسير السعدي مثلا اللي بدأت فيه من فترة ومكملتش م��اه، ولا استقراء فقهي، ولا تصوير جمالي زي كتاب "التصوير الفني فى القرآن" لنفس الكاتب، الظلال بيجمع جزئياً بينهم وبيربطهم بالمجتمع الواقعي المعاصر مع إعادة كل الأصول إلى أن الحاكمية لله، حتى في الآيات اللي فيها احكام بدون توضيح سبب أو أهداف، شرحها سيد قطب وبين وجهات النظر والآراء وأضاف ف نهاية الشرح النص التالي: وأيا ما كانت العلة، فنحن نسلم بأن اختيار الله لا بد وراءه حكمة، ولابد فيه مصلحة، وسواء علمنا أو جهلنا، فإن هذا لا يؤثر في الأمر شيئا، ولا ينقص من وجوب الطاعة والتنفيذ، مع الرضى والقبول. فالإيمان لا يتحقق فالقلب ما لم يحتكم إلى شريعة الله، ثم لا يجد في صدره حرجا منها ويسلم بها تسليما. ممكن يكون ده أمتع جزء من الكتاب لأني حافظ بعض آياته، وممكن عشان بحب آياته، وممكن عشان سيد قطب نقح الأجزاء الأولى ف فترة سجنه الأخيرة قبل إعدامه، ربنا يعني على باقي الأجزاء ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما، أنه ولي ذلك والقادر عليه (من دعاء الدكتور محمد راتب النابلسي)
كلما أنهي كتاب أكتب له مراجعة تكاد أن تفيه حقه لكني فكرت أكثر من مرة في هذا الكتاب لأني مهما كتبت لن أوفيه حقه و لو قليلا. ٢٠ شهراً في ظلاله أتلكأ و أسترح قليلا بين البحث عن وقت لإمتصاص قليلاً من الرحيق المندفع من كلماته و بين الخوف أن أنهيه فأجد نفسي أخسر صديق و خليل لا يوجد مثله في هذا الزمان. سأندفع ركضاً للمجلد الثاني لأزور أنهار و حدائق و جبال أخرى من العلم و الدين و النور، لأتلكأ و أسترح و أنام و أحلم و أتأمل.. في ظلال القرآن.
الحمدُ لله كثيراً.. هذا الذي فيه كنز تعبيريّ وظلالٌ تُحيي من المعاني وفيها الكثير... خمسُ أجزاءٍ من ثلاثين ، ولا زال في مشوار التفسير هذا خمس أضعاف أخرى كأجزاء قرآن وكأجزاء من مجلداته الست... الحمدُ لله كثيراً..
مختلف عن أي تفسير تاني قرأته بيشوف ديما الامور من وجهة نظر واسعة التفسير ده محتاج يتقرأ مرات ومرات بيقارن الزمن اللي احنا عايشينه وبيعمل عليه إسقاطات كتير وده بيخلي التفسير مفهوم وواضح المعنى لحد كبير
أرووووع اقتباسات من كتاب في ظلال القرآن الجزء الأول:
- مما يوحي بأن فترة الإذلال التى عاشوها تحت حكم فرعون الطاغية قد أفسدت فطرتهم إفسادا عميقا! ولا نعرف إفساد أشد للفطرة من الذل الذى ينشئه الطغيان الطويل، والذى يحطم تحت سوط الجلاد، وتمردا حين يرفع عنها.
- وليس أشد إفسادًا للفطرة من الذل الذي ينشئه الطغيان الطويل، والذي يحطم فضائل النفس البشرية، ويحلل مقوماتها، ويغرس فيها المعروف من طباع العبيد: استخذاء تحت سوط الجلاد، وتمردًا حين يرفع عنها السوط، وتبطرًا حين يتاح لها شيء من النعمة والقوة.
إن آفة رجال الدين – حين يصبح الدين حرفة وصناعة لا عقيدة حارة دافعة – أنهم يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم
يأمرون بالخير ولا يفعلونه ويدعون إلى البر ويهملونه ويحرفون الكلم عن مواضعه ويؤولون النصوص القاطعة خدمة للغرض والهوى،
ويجدون فتاوى وتأويلات قد تتفق في ظاهرها مع ظاهر النصوص، ولكنها تختلف في حقيقتها عن حقيقة الدين،
لتبرير أغراض وأهواء لمن يملكون المال أو السلطان!
كما كان يفعل أحبار يهود!
والدعوة إلى البر والمخالفة عنه في سلوك الداعين إليه، هي الآفة التي تصيب النفوس بالشك لا في الدعاة وحدهم
ولكن في الدعوات ذاتها.
وهي التي تبلبل قلوب الناس وأفكارهم، لأنهم يسمعون قولا جميلا، ويشهدون فعلا قبيحا فتتملكهم الحيرة بين القول والفعل
وتخبو في أرواحهم الشعلة التي توقدها العقيدة وينطفئ في قلوبهم النور الذي يشعه الإيمان ولا يعودون يثقون في الدين بعد
ما فقدوا ثقتهم برجال الدين.
- ولكننا حين نتجاوز نطاق الزمان والمكان نجدها نموذجا مكرورا في أجيال البشرية جميعا نجد هذا النوع من المنافقين من عليّة الناس الذين لا يجدون في أنفسهم الشجاعة ليواجهوا الحق بالإيمان الصريح أو يجدون في نفوسهم الجرأة ليواجهوا الحق بالإنكار الصريح وهم في الوقت ذاته يتخذون لأنفسهم مكان المترفع على جماهير الناس وعلى تصورهم للأمور”
- وهم في الوقت ذاته يتخذون لأنفسهم مكان المترفع على جماهير الناس, وعلى تصورهم للأمور! ومن ثم نميل إلى مواجهة هذه النصوص كما لو كانت مطلقة من مناسبتها التاريخية, موجهة إلى هذا الفريق من المنافقين في كل جيل. وإلى صميم النفس الإنسانية الثابت في كل جيل. إنهم يدعون الإيمان بالله واليوم الآخر. وهم في الحقيقة ليسوا بمؤمنين. إنما هم منافقون لا يجرؤون على الإنكار والتصريح بحقيقة شعورهم في مواجهة المؤمنين.
- ومن صفتهم كذلك التطاول والتعالي على عامة الناس، ليكسبوا لأنفسهم مقاما زائفا في أعين الناس: «وَإِذا قِيلَ لَهُمْ: آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ، قالُوا: أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ؟ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ، وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ».. وواضح أن الدعوة التي كانت موجهة إليهم في المدينة هي أن يؤمنوا الإيمان الخالص المستقيم المتجرد من الأهواء. إيمان المخلصين الذين دخلوا في السلم كافة، وأسلموا وجوههم لله، وفتحوا صدورهم لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوجههم فيستجيبون بكليتهم مخلصين متجردين.. هؤلاء هم الناس الذين كان المنافقون يدعون ليؤمنوا مثلهم هذا الإيمان الخالص الواضح المستقيم.. وواضح أنهم كانوا يأنفون من هذا الاستسلام للرسول- صلى الله عليه وسلم- ويرونه خاصاً بفقراء الناس غير لائق بالعلية ذوي المقام! ومن ثم قالوا قولتهم هذه: «أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ؟» .. ومن ثم جاءهم الرد الحاسم، والتقرير الجازم: «أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ، وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ».. ومتى علم السفيه أنه سفيه؟ ومتى استشعر المنحرف أنه بعيد عن المسلك القويم؟!
walau saya bacanya terjemahan Indonesia, tapi benar-benar terasa bagaimana Sayyid Quthb mencintai Al-Quran. terbaca di tiap kata-katanya.. dan saya terhanyut T.T.. Sayyid Quthb mengajarkan (secara tak langsung) bahwa Al-Quran benar-benar jendela kehidupan, jiwa begitu lepas lapang dengan Al-Quran betapapun raga terpenjara. Ini buku tafsir pertama yg saya punya, dan semoga menjadi penyemangat, penambah cinta pada Al-Quran, bertambah ta'dhim padaNya..
NB: sangat recomended membaca tafsir dulu sebelum menghafal ^^ kalopun udah hafal, membaca tafsir dan mentadaburinya membuat surat yang kita baca/hafal sangat terasa bermakna (terutama ketika dibaca saat sholat):)
Kajiannya menarik, sangat menarik... matematis, indah basahanya, menyentuh, pertama kali saya baca buku ini saya penasaran setelah membaca buku tafsirnya quraish sahab.
entah kenapa saya sangat menyukai kajian tafsir, walaupun sebenarnya berat (lagi cari tafsirnya sya'rawi).
يعيب الكتاب أمر واحد وهو التكرار! فكثيرًا ما كرر سيّد رحمه الله فكرة التحاكم إلى شرع الله، وهذا التكرار يُملّ القارئ. أما الكتاب فهو جميل، وهو -إن صحّ التعبير- تطبيق لما جاء في كتابه «التصوير الفنّي». بلا شكّ: أنصح به.
ليس هذا بكتاب تفسير�� هذا كتابٌ يجمع بين دفتيه ما غَرَفه سيِّد من أنوار الوحي! لغةٌ عالية سَهلة، عباراتٌ رصينة دقيقة، تصورات طافحةٌ بالمعنى..هو في جملة واحدة؛ محاولة للفهم عن الله. رحم الله هذا القطب، لابد أن سنة الحياة..أن يكتب شهداء الكلمة دليل إدانتهم-عندَ الطواغيت- طبعاً.