رواية ذات فكرة سياسية واضحة، حول صناعة العدو. ومكتوبة باسلوب ادبي قصصي جميل.
في الجزيرة الاخيرة يعيش الناس في وئام، إلى أن يجيء شخص يقلب حياتهم وسلامهرواية ذات فكرة سياسية واضحة، حول صناعة العدو. ومكتوبة باسلوب ادبي قصصي جميل.
في الجزيرة الاخيرة يعيش الناس في وئام، إلى أن يجيء شخص يقلب حياتهم وسلامهم بأفكاره، ويستبدلها بصراعات مقلقة. ترسم الرواية كيف تعمل استراتيجية صنع العدو على تفكيك المجتمع وتدعيم السلطة. وكيف تُدار الجماهير لتتورط في أعمال لم تكن لتوافق عليها مبدئيا. الرواية مدهشة ومحزنة في الآن ذاته، وذكرتني طوال الوقت بجزيرة أعرفها.
مختصر النصف الاول من الكتاب: مارلين: تعبت من العلاج واريد ان انهي حياتي بمساعدة طبيب. ايرفين: لقد مات جميع اصدقائي ولم يبق لي الا ميرلين لا اريد ان تموتمختصر النصف الاول من الكتاب: مارلين: تعبت من العلاج واريد ان انهي حياتي بمساعدة طبيب. ايرفين: لقد مات جميع اصدقائي ولم يبق لي الا ميرلين لا اريد ان تموت ولكن ربما يجب ان افهم شعورها وادعها تموت.
الكتاب ممل للغاية. سرد ملل لتفاصيل العلاج والالم والاقتراب من الموت، كنهاية لخط الحياة. تكرار كبير في كل الفصول كما لو بغرض ملأ الصفحات. المعالجة سطحية وخالية من اي عمق، لاسيما والكاتبين لا يؤمنان بحياة أخرى بعد الموت. انشغال كثيف بتوزيع الكتب والاغراض قبل الموت، ترتيب أمور الموت المادية. تذكار للاشخاص الذين عرفوهم وما قالوا لبعضهم. وهو ايضا بشكل خاص يبدو ككتاب موجه لمساعدة الاشخاص (المرضى) الذين ينوون قاصدين انهاء حياتهم، واهلهم. (ما يسمى الموت الرحيم) يستطيع الامريكان كتابة كتب تقتصر على تجميع وتدوير واعادة "سوالف". وهناك الكثير ايضا من استحضار ما كتبه الكاتب في كتبه السابقة، وهو امر يكرره ايضا الكتاب الامريكيين لمجرد اصدار كتاب اخر لا يقول شيئا جديدا.
النصف الثاني هو ما بعد موت الزوجة، والمزيد من السرد السطحي الخالي من العمق، عن الذكريات والتأقلم مع رحيلها. تصفحته بشكل سريع وقد نفذ صبري واشتدت خيبتي من هذا الكتاب. ...more
تتشابه روايات الاثارة النفسية الامريكية التي قرأتها في اتباعها الخط ذاته: توهمك بقصة ما طوال الرواية، ثم تأتي في الفصل الاخير لتقلب القصة رأسا على عقب تتشابه روايات الاثارة النفسية الامريكية التي قرأتها في اتباعها الخط ذاته: توهمك بقصة ما طوال الرواية، ثم تأتي في الفصل الاخير لتقلب القصة رأسا على عقب وتكشف لك الخدعة. أحيانا يكون الراوي مريض نفسيا، متوهم، أساء فهم الحقائق، أو فهمها بقدراته المحدودة فقدم لنا قصة ناقصة أو مقلوبة. على أية حال قرأت هذه الرواية متوقعة وجود الخدعة وحاولت التسلّي باستنتاج القصة الحقيقية التي تختفي خلف القصة الظاهرية، ومع ذلك لم أنجح. هذه الرواية تحمل واحدة من أكثر الخدع لا منطقية.
تروي القصة كاتبة مطلوب منها ان تكون كاتبة بديلة لتواصل سلسلة روايات بعد تعرض الكاتبة الأصلية لحالة صحية تمنعها من الكتابة. تنتقل لتعيش في بيت الكاتبة، حيث تتقرب في فترة قصيرة من الزوج. تنطوي القصة على مفارقات غريبة منذ بدايتها، وتحفل بالسرعة والاثارة وشيء من الغموض بما يجعل القاريء لا يتوقف كثيرا ليتساءل كيف ولماذا. لكنها أيضا تتميز أن الراوية شخصية وضيعة تلعب دور الشخص الواعي لحقائق الأمور، الخائفة من التعرض للأذى.
القصة الثانوية مزعجة جدا، ترسم قصة امرأة تكره أمومتها وأطفالها، تؤذيهم، تحاول قتلهم. مشغولة بالجنس مع زوجها لدرجة أنها تجد الامومة اشتغالا مزعجا. مزعجة جدا.
بناء الشخصيات يليق برواية تجارية. أي أنه يخلو من العمق، محدود وسطحي. لكنه يجعلني أقارن مع الروايات التي برعت في تصوير الشخصيات المؤذية كلوليتا بما يجعل القاريء يتعاطف معها، وأفهم لماذا تجلس واحدة من الروايتين في رف الاثارة والأخرى في رف الأدب.
الرواية تعج بمقاطع تصويرية للجنس، مقاطع يمكن تجاوزها دون خسارة، وهي فكرة الراوية عن تصوير الحب، في الواقع يوجد القليل من رسم الشخصية خارج السرير.
الخدعة التي كُشفت في النهاية (على غرار نمط روايات الاثارة) كانت سخيفة حقا.
في المجمل الرواية حشد من الشخصيات المريضة والمقرفة. الذي لا أفهمه هو سر شعبية كولين هوفر بهذا الأداء في الرواية. ...more
Loading...
