عقد الاجتماع الـ24 لمجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون والاجتماع الموسع لمنظمة شانغهاي للتعاون أو "منظمة شانغهاي للتعاون بلس" يوم الخميس (4 يوليو) بالتوقيت المحلي في أستانا، حيث حققت الأطراف المشاركة سلسلة من الإنجازات والتوافقات اللافتة للنظر، ما لم تظهر المنظمة حيويتها القوية فحسب، بل أثبتت أيضا للعالم الخارجي أنها قادرة على الاضطلاع بدور أكبر في حماية الأمن والتنمية على الصعيد العالمي.

وعلى ضوء تشابك التغييرات مع الاضطرابات في عالم اليوم، كيف تستجيب منظمة شانغهاي للتعاون للتغييرات وتفتح وضعا جديدا في المستقبل في الساحة الدولية؟

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أثناء مشاركته في الاجتماعين يوم الخميس أهمية مواصلة رفع راية "روح شنغهاي" عاليا والعمل معا على بناء موطن مشترك يتميز بالتضامن والثقة المتبادلة والسلام والهدوء والازدهار والتنمية وحسن الجوار والصداقة، فضلا عن النزاهة والعدالة.

واقترح الجانب الصيني أن تحترم جميع الدول مسارات التنمية التي يختارها كل منها بشكل مستقل وأن تدعم بعضها البعض في حماية مصالحها الجوهرية، مشددا على ضرورة تمسك منظمة شانغهاي للتعاون بالمبدأ المتمثل في الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، داعيا مختلف البلدان لتعزيز التعاون في ميادين مكافحة الإرهاب والمخدرات وتبادل المعلومات الاستخباراتية... وهذه المقترحات وثيقة الصلة بالموضوع وتفضي إلى توفير ضمان أكثر صلابة للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.