تعمل الصين على زيادة الدعم للتجارب السريرية للأدوية، مما يساهم في تسريع تطوير الأدوية الجديدة، حسبما أفاد قو جين هوي، مسؤول في اللجنة الوطنية للصحة في حدث ذي صلة عقد يوم الاثنين الماضي، والذي صادف يوم التجارب السريرية الـ20.

وقال قو إنه في السنوات الأخيرة، دعمت اللجنة الوطنية للصحة منصات بحوث التجارب السريرية التجريبية لمختلف الأمراض في جميع أنحاء البلاد، وعملت مع الإدارات الحكومية الأخرى من أجل التحسين المستمر للنظام التنظيمي للبحوث السريرية.

وتم تسجيل ما مجموعه 3358 تجربة سريرية للأدوية في الصين في عام 2021، و3410 في عام 2022، و4300 في عام 2023، مما يشير إلى النمو المستمر، وفقا لتقرير الصناعة.

هذا وأجرى مستشفى السرطان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الطبية أكثر من 4700 دراسة سريرية منذ بدء أول دراسة سريرية في البلاد لدواء جديد للسرطان في عام 1960.

ووفقا للإحصاءات، نجح 184 دواء للسرطان في الوصول إلى السوق من خلال البحوث السريرية للمستشفى، وهو ما يمثل أكثر من 70 في المائة من جميع أدوية السرطان المنتجة محليا.

وقال تشانغ يونغ، مسؤول في المركز الوطني للسرطان، إن المستشفى هو الأول في البلاد الذي أنشأ عيادة خارجية خصيصا للتجارب السريرية للأدوية الجديدة.

وأشار إلى أن أكثر من 500 تجربة سريرية متاحة حاليا للمرضى، تغطي أنواعا مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان المريء وسرطان الكبد.

وتعد التجارب السريرية تجارب منهجية يتم إجراؤها على البشر لتحديد سلامة وفعالية الأدوية والعلاجات، وهي ضرورية للنهوض بخدمات الرعاية الصحية.