قالت ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إن مبادرة التنمية العالمية تفضي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقالت غرينسبان في حوار مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أجرته معها مؤخرا إن مبادرة التنمية العالمية تعد إطارا ممتازا ينسجم مع مهمة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجالات مثل التنمية الخضراء والأمن الغذائي والبنية التحتية.

وأشارت إلى أن المبادرة تدعو إلى بنية تحتية "مصممة وفقا لاحتياجات السكان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وبينما يحتفل أونكتاد بالذكرى السنوية الـ60 لتأسيسه هذا العام، دعت غرينسبان إلى توسيع التعاون الدولي وتعميقه، مضيفة أن "مبادرة التنمية العالمية تسهم في تحقيق هذا الهدف".

وقالت إن أونكتاد يمثل صوتا لتعزيز التنمية في العالم النامي وسيكرس جهوده في المستقبل لبناء إطار دولي أكثر شمولا وإنصافا واستدامة للعالم النامي.

وأشادت غرينسبان بالتعاون الممتد منذ زمن بين أونكتاد والصين، قائلة "إننا نؤمن بالتجارة المفتوحة. ونؤمن بمساهمة التجارة والاستثمار في التنمية".

وقالت إن أونكتاد يعتبر الصين "مثالا مهما جدا للتنمية في القرنين الـ20 والـ21، ويتعلم من تجربة الصين".

وقالت غرينسبان التي حضرت في العام الماضي النسخة الأولى من معرض الصين الدولي لسلسلة التوريد إن الحدث يظهر "التزام الصين بالتجارة المفتوحة" وجعل التجارة "شاملة للعالم بأسره"، مشددة على الحاجة إلى جعل التجارة والاستثمار أكثر شمولا وأكثر اخضرارا واستدامة.

كما أشادت بمساهمات الصين المهمة في برامج التعاون التقني لأونكتاد، التي تساعد البلدان في الرقمنة وتيسير التجارة، "حتى تتمكن من المشاركة بطريقة أكثر جدوى في الاقتصاد الدولي".

وقالت إن أونكتاد هو أحد المنظمات الرئيسة التي تدعم البلدان في التعاون في مجالات مثل التجارة وتيسيرها، وهو أمر مهم "للمنافسة الصحية وتعميق التعاون".

وقالت إن أونكتاد، بوصفه منظمة قائمة على الدول الأعضاء، يحتاج إلى مشاركة أعضائه في الاستجابة للأصوات المختلفة والأوضاع المتنوعة، داعية إلى إجراء حوارات بين جنوب وشمال العالم.

وأنشئ أونكتاد، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، في عام 1964 كمنظمة دولية بين الحكومات لتعزيز مصالح الدول النامية في التجارة العالمية.