مسح: مدراء احتياطي النقد الأجنبي أكثر تفاؤلا بشأن الرنمينبي

اصبح مديرو احتياطى النقد الاجنبى اكثر تفاؤلا بشأن الرنمينبى ويتوقعون نفوذا عالميا أكبر للعملة الصينية في الاعوام القادمة، حسبما اظهر مسح خاص.

وقامت المؤسسات التي خضعت للمسح برفع توقعاتها لحصة الرنمينبي في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في عام 2020 إلى 8.5 في المائة من التوقعات التي كانت 6.9 في المائة قبل ثلاث سنوات، بسبب إدراج العملة في سلة عملات حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي وافتتاح سوق رأس المال الصيني الثابت.

واختار 74 في المائة من المستطلعين الرنمينبي عند سؤالهم عن العملة التي أصبحت أكثر جاذبية عن عام ماضي، وهي الأعلى بين جميع العملات العالمية ويليها الدولار الأمريكي واليورو.

ويغطي هذا المسح الذي يرعاه بنك اتش اس بي سي، 79 بنكا مركزيا في جميع أنحاء العالم تدير اجمالي 5.5 تريليون دولار من احتياطيات النقد الأجنبي، أي ما يعادل 54 في المائة من الإجمالي العالمي.

وقال كريستيان ديسيجليز الرئيس العالمي للبنوك المركزية في اتش اس بي سي، إن المسح أكدت استمرار الزخم في الرنمينبي، حيث تمثل نسبة 8.5٪ زيادة كبيرة من القراءة التي بلغت 1.2٪ وكان صندوق النقد الدولي قد نشرها في نهاية 2017.

وقالت هيلين وونغ الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي في الصين، إن المستثمرين الدوليين سيكون لديهم طلب أكبر على الرنمينبي بفضل إدراج الأسهم من فئة "إيه" في مؤشر ام اس سي اي، وزيادة استخدام الرنمينبي عبر الحدود وإدراج السندات الصينية مستقبلاً في المؤشرات العالمية.

وخلافا للتفاؤل العام، يعتقد بعض المستطلعين أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت حتى يتم الاعتراف بالعملة كعملة احتياطي رئيسية.