سوفا 30 مايو 2022 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي اليوم (الاثنين) إن الصين مستعدة لبناء منصات جديدة للتعاون مع دول جزر الباسيفيك في مجالات مثل معالجة تغير المناخ، والتخفيف من حدة الفقر، والتنمية، والوقاية من الكوارث وتخفيف حدتها.
صرح وانغ بذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء وزير خارجية فيجي فوريكي باينيماراما عقب اجتماعهما.
وقال إن الجانب الصيني يرغب في بذل جهود متسقة لبناء احتياطي الصين ودول جزر الباسيفيك لإمدادات الطوارئ والمراكز الخاصة بمعالجة تغير المناخ والتخفيف من حدة الفقر والتنمية والتعاون الزراعي، والوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها، وتكنولوجيا جيونتساو، من أجل ضخ زخم مستمر في التعاون بين الصين ودول جزر الباسيفيك.
وقال وانغ إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، شهدت الصين ودول جزر الباسيفيك توسع التعاون الثنائي باستمرار، ليشمل أكثر من 20 مجالا، من بينها التجارة والاستثمار، والبيئة البحرية، والوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها، والحد من الفقر، والرعاية الصحية.
وقال إنه بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الصين شريكا تجاريا مهما ومصدرا مهما للاستثمار لدول جزر الباسيفيك، مستشهدا بنمو سنوي نسبته 13 بالمئة من عام 1992 إلى عام 2021 في حجم تجارة الصين مع الدول الجزرية.
وقال وانغ إن استثمارات الشركات الصينية في دول جزر الباسيفيك تجاوزت 20 مليار دولار أمريكي إجمالا، وساعدت الصين في بناء مرافق البنية التحتية مثل الطرق والجسور والمراسي والمستشفيات والمدارس والملاعب.
وأوضح وانغ أنه في إطار مكافحة جائحة كوفيد-19، قدمت الصين دفعات متعددة من جرعات اللقاح وإمدادات متنوعة لمكافحة المرض.
وأضاف أن ما يقرب من 100 ألف سائح صيني زاروا الدول سنويا قبل تفشي المرض.
وأشار وانغ إلى أن التعاون في مختلف المجالات بين الصين ودول جزر الباسيفيك حقق فوائد ملموسة للشعب الصيني وشعوب الدول الجزرية.